سباعيات ورباعيات الخيام بين وديع البستاني وأحمد رامي

بقلم/ عبدالرازق طاهر الخطيب



عمر الخيام (1048 - 1131) وهو شاعر فارسي، وعالم في الفَلَك والرياضيات. والرباعية من قوالب الشعر الفارسي وهي مقطوعة شعرية من أربعة أبيات تدور حول موضوع معين، وتكوّن فكرة تامة. وفيها إما أن تتفق قافية الشطرين الأول والثاني مع الرابع، أو تتفق جميع الشطور الأربعة في القافية. ترجم وديع البستاني ( 1882-1954 ) الرباعيات من الانجليزيه ... ثم عرّبها في اسلوب عذب ..وشعر رقيق .. ولكنه جعلها سباعيات ( أي المقطع 7 أبيات ) ودعني أقطف لك سباعيه منها ..... ........................ ليت شعري في هذه الأمنيه ...... .......لو يعيد الرحمن خلق البريه .... .......................وأنا عن يمينه العلويه ..... . لتضرعت قائلا ً :- لا يقَّدِرْ .... لي وجود ...وليمح ُ لي إسم ٌ تسطّر .... . أو فقدِّر لي الكفاف ..فأرضي ... وأهنيك يوم أهنأ ُ بالا ....‏' ************************ وكما شاء ...فليعد الكوثر ...........لي شراباً ....أو السعير فأُصهر.. ..............................لا إله إلا هو ,الله اكبر . .غير أني أري المناجاة سراً وانتهالي بين الدنان أبرأ ... . من صلاة ٍ نتلوها بقلوب لا تصلي ...ولا تريد ابتهالا ****************************** سفر هذي الحياة ....حان ختامه .....................وتداعت بإين الخيام خيامه .........................................وتدانت من حدها أيامه . وليالي الربيع كن قصارا وهزار الشباب غني وطارا . يا هزار الشباب ...ما كنت أرضي منك هذا ...تعال ...غن تعالا ... ****************************** فلما قرأها احمد رامي وهو طالب في المرحله الثانويه تاق له ان يسير علي نهجها ويترجم مباشرةً عن عمر الخيام وتعلم الفارسيه لأجل هذا واخرج لنا رباعيات الخيام والتي تتكون من 200 رباعيه واقتطفت ام كلثوم بعض وردات منها 30 بيت مع تغيير طفيف في بعضها ليلحن لنا السنباطي وتغرد لنا ام كلثوم ونتمتع نحن ب (رباعيات الخيام )